نبذة تاريخية
في ماي 2004، قدمت مطارات تاف وثائق التأهيل المسبق للعرض الدولي الذي أعلنته الحكومة التونسية لبناء مطار النفيضة الحمامات الدولي. وفي جويلية 2004، تم تأهيل سبع شركات، بما في ذلك شركة مطارات تاف، للمشاركة في المناقصة. وفي ماي 2007، أعلنت وزارة النقل التونسية أن شركة مطارات تاف هي أفضل مقدم عرض وتم توقيع اتفاقية امتياز البناء والتشغيل والنقل مع السلطات الحكومية ذات الصلة باستثمار حوالي 500 مليون يورو. خلال نفس العام، تم تأسيس شركة تاف تونس التي بدأت في بناء مطار النفيضة الحمامات الدولي المخطط له في يوليو 2007. وبعد فترة زمنية قياسية (823 يومًا)، تم الانتهاء من مطار النفيضة الذي بدأ عملياته في ديسمبر 2009.
تبلغ الطاقة الاستيعابية لمطار النفيضة الحمامات حوالي 7 ملايين مسافر سنويًا وسيتم زيادتها تدريجيًا إلى 22 مليونًا من خلال استثمارات إضافية في ما من المرجح أن يصبح أهم مركز في إفريقيا. في عام 2019 الذي يعتبر سنة مرجعية وقبل جائحة كوفيد-19، سجل مطار النفيضة 1.453 مليون مسافر ثم انخفض بشكل حاد إلى 0.1 مليون مسافر في عام 2021 (فترة جائحة كوفيد-19)، تلا ذلك انتعاش طفيف في عامي 2022 و2023 بتسجيله 0.47 مليون و0.8 مليون مسافر على التوالي.
تم تنفيذه كاستثمار أخضر يشمل مبنى محطة كامل مع موقف سيارات مفتوح ومدرج وساحة انتظار وممرات سيارات أجرة، وقد تم تجهيز مطار النفيضة الحمامات بجميع أعمال البنية التحتية للسماح بتنفيذ العمليات بأمان وفقًا للمعايير الدولية.
مكّن تركيب نظام ثلاثي التوليد المطار من توفير توليد الطاقة الخاص به. بعد الانضمام إلى مجلس المطارات الدولي (ACI) أفريقيا في عام 2012، مهدت الخبرة والمعرفة على مستوى القارة الأفريقية الطريق لمطار النفيضة الحمامات نحو إنجازات أفضل من حيث الكفاءة في العمليات فيما يتعلق بالتدابير الدولية لحماية البيئة. بدأ الأمر في عام 2013، عندما تميز مطار النفيضة الحمامات بأنه أول مطار في القارة الأفريقية يحصل على المستوى (1) "رسم الخرائط" لاعتماد الكربون. ثم في عام 2014، أكد مكانته كمطار رائد صديق للبيئة على المستويين المحلي والقاري من خلال الحصول على المستوى (2) "التخفيض". علاوة على ذلك، استمر في الصعود إلى المستوى (3) "التحسين" في عام 2021 والمستوى 3+ "الحياد" في عام 2023. ومؤخرًا، في أبريل 2024، حصل مطار النفيضة الحمامات على اعتماد الكربون للمطارات (ACA) المستوى 4 "التحول".